Monday, 2 February 2015

نَضِرة هِي الفِطْنة …تَملك نَظرات تَفتك بالفتنة

مِنْ حُبِ اللهِ لك …أنك إلى الحينِ صابر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصبر صبغة، ما تقولون في لونها؟ أهي زرقاء أم حمراء وصفار؟ لكل ذي صبر سيرى بلون، يكون صادقا في وصفه، لقد صبرالعقود من الزمن؛ تُرى فيما كان صبره؟

إنْ صَبِر في عبادة الرحمن فنِعِّما كان الصبر، أمّا إن كان صبرا في ابتلاء  فقد أضحى القلب والعقل والفؤاد على تناسق يتفق حكمهم في مَصَبٍ واحد …أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يطاع آمرا وناهيا

لا تحلو الحياة إلا بطاعته

إلها واحدا يُعبَد

ولو اجتمع عليه فقد الزواج والانجاب وموارد الدخل المادي، سيواصل مسير عبادته لله لأنه واثق منه الرب الباسط المنعم الذي حفظه وأنعم عليه لم يتخل عنه وهو على يقين متين واسع أنّ الله معه سيسعده ويرزقه.

الصبر نوع من أنواع الحُب، وإن شئتم قولوا الصبر نوع من أنواع الحَب فكلاهما يورق بعد سقي طويل بنية طيبة.

  

يتعلم الصابر في كل حين من صبره وتتجلى له القيمة الحقيقية التي ينبغي ألا تفوته، ألا تتوقف عبادته لربه فينال قيمة العابد المُخلِص المُخلَص، يعبد ربه  ويدعوه وهو موقن بالإجابة لا ييأس من روحه ورحمته يدعوه بدعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام

ربٌ غنيٌ كريم يجيب دعوتكم فكم دعوة دعوتم؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحياء لَبِنَة تَبني الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السعادة والحياء لون واحد، تمتد ظلاله ذات اليمين وذات الشمال، متوغلة بين ذرات الوجود، لتزداد طاقة ونشاطا. ذرة من حياء خير من كنوز الدنيا…ذرة من حياء ترسم خطوطا بالطول والعرض مُحْمَّرة تنير قسمات الوجه. لتنبئ بطهر صاحبها وتبشّر بالخير الذي ينبعث منه وينتشر، خيرٌ قد كتب معه عقدا يريده لك ولغيرك.

تعتبرالسعادة أبلغ من الفرح، طويلة في المدى تماما مثل الحياء، كلاهما يقبل كل الوجوه للتعبيرعنهما ، لا يجادلان حول الوسائل ولا يمانعان على اختلاف ألوان البشرة بتنوع مناخ البلاد وجغرافيتها والطقس الذي فيها. والعروس وجه سعيد في يوم سعيد يشهد حياءها للحياء أنه والسعادة رمز سواء.بل وكل رجل عظيم يعبد الله خير عبادة إلا وعُرف عنه الحياء.

يَعرف الحياء تاريخا عريقا يشمل الرسل والأنبياء (عليهم السلام ) ويخبر في كل الميادين عن الصالحين والعاملين والمبدعين.

علامة محبوبة في أبهى زينتها، تتلقاها القلوب في سَعَة، تستلم رسائلها كاتمة أسرارها. وما أكثر الأسرار التي تخبر بها الوجوه !!!

ماذا لو كان الحياء رجُلا ، لوكان كذلك …لتنافست النساء عليه من تفوز بالزواج منه، لأن الحياء يوقظ في النفس ما يرشدها ويعظها حينما يريح الروح يطمئنها، يجعل الأمور في خير انتباه واضحة بيّنة، تتبين فيها الثوابت التي بها يتغذى العقل ويكبر وتنضج معها الحياة بعدما تلقحت بلواقح الحياء وعبق السعادة، حياء صانع المعجزات أليس الله ربي وربكم الخالق القوي الرازق، حيٌ حيِّيٌ، أليس بهذا القُرب تكون الحياة حياء والحياء حياة. نِعْم الوجوه وجوه تغدق بالحياء مثل وجوهكم …حياءكم مبارك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هدية دبسية … لمن اتخذ الصبر عُدَّة له

على هذا الرابط من اليوتيوب، وصفة للسمسمية على الطريقة العراقية، أهديها ،للصبر وللصابرين وأهديها للفرَج وللذين هم  عند باب ربهم ينتظرون

وهذا رابط لعمل الطحينة بالبيت انطلاقا من حبات السمسم (الجلجلان)

للصابر حَقَ صبرٍ عينٌ …تَرى بصيصًا بصيرَ الأمل

كل القلوب تقول شِعرا …

يَسعَدُ الطُهر عند تطهير المساجد